شهد سعر الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي، ارتفاعًا اليوم الاثنين الموافق 14 أبريل 2025، ووصل سعر العملة التركية اليوم في البنوك والمصارف التركية، نحو 38.01ليرة، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 0.28% عن يوم أمس.
ورفع البنك المركزي سعر الفائدة على الاقتراض بمقدار 200 نقطة إلى 46% في 20 مارس الماضي، مع الإبقاء علي سعر الفائدة الرئيسي عند 42.5%
وتسعى الحكومة التركية لجذب العديد المستثمرين لإنعاش الاقتصاد المحلي ومحاولة رفع قيمة العملية المحلية.
سعر الليرة التركية مقابل الدولار اليوم الاثنين 14 أبريل
ويستعرض موقع خاص عن مصر سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي اليوم الاثنين الموافق 14 أبريل.
ارتفع سعر العملة التركية مقابل الدولار الأمريكي اليوم الاثنين 14 أبريل 2025، ليسجل سعرها اليوم نحو 38.01 ليرة.
يعتبر معظم المستثمرين المحليين في تركيا سعر صرف الليرة مقابل الدولار الأمريكي مؤشراً قوياً على الاقتصاد التركي، باعتبارها من أكثر العملات تقلبًا في الأسعار بالبنوك.
سعر الليرة التركية اليوم مقابل الدولار في إسطنبول
شهد سعر العملة التركية مقابل الدولار الأمريكي استقرارًا اليوم الاثنين 14 إبريل، في البنوك والمصارف بمدينة إسطنبول.
وسجل سعره اليوم نحو 37.9037 ليرة للشراء و 37.9756 ليرة للبيع.
تشهد العملة التركية استقرارًا ملحوظًا أمام الدولار الأمريكي، بعد أن كانت واحدة من أكثر العملات تقلبًا في تركيا.
يسعي البنك المركزي التركي في الحفاظ على خسائر العملة ضمن مستويات أقل من معدل التضخم.
وذلك بهدف تقليل ضغوط التضخم من خلال الحد من تأثير تراجع العملة المحلية على الأسعار.
سعر الليرة التركية مقابل اليورو اليوم
شهد سعر العملة التركية استقرارًا اليوم في الاثنين البنوك والمصارف بمدينة اسطنبول، ليسجل اليوم نحو 43.04 للشراء و 43.11 للبيع.
ويعمل البنك المركزي التركي على خطة جديدة لاستعادة قيمة العملية المحلية، بعدما فقدت أكثر من نصف قيمتها عام 2021 أمام الدولار الأمريكي.
ويأمل في استمرار النهج الذي يتبعه منذ العام الماضي 2024، والتي تهدف إلى اتباع استراتيجية الصعود بالقيمة الحقيقة لإبطاء وتيرة التضخم في تركيا.
اقرأ أيضًا: سعر العملة التركية مقابل الدولار اليوم الأحد 13-4-2025.. آخر تحديث للعملة الأكثر تقلبًا
أسباب تغير قيمة الليرة التركية
تعددت أسباب انخفاض قيمة العملة التركية لعل أبرزها:
التضخم: وشهدت تركيًا معدلات تضخم مرتفعة جدًا في السنوات الأخيرة، مما أثر على القوة الشرائية للعملة المحلية.
التضخم يقلل من قيمة العملة ويجعل من الصعب على المواطنين شراء السلع والخدمات المحلية بالدولة.
تأثير جائحة كورونا: أثرت أزمة كورونا على اقتصادات العالم، وعلى السياحة بشكل كبير، والتي تعد أحد أهم المصادر للعملة الأجنبية بتركيا.
تساهم السياحة بنسبة كبيرة في الدخل القومي للدولة، لذلك هي عنصر أساسي لتزويد الدولة بالعملات الأجنبية خاصة الدولار الأمريكي.
السياسات النقدية: خفض البنك المركزي أسعار الفائدة بشكل متكرر خلال السنوات الماضية، مما أثار غضب المستثمرين المحليين.
